في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، حدثت قصصٌ تُبيّن بشاعة الغيبة والنميمة وتنفير الإسلام منهما. من أشهر هذه القصص، ما رواه النبيّ عندما مرَّ على قبرين، فقال: “إنّهما ليعذَّبان وما يُعذَّبان في كبير”، ثم أوضح أن أحدهما كان يسعى بالنّميمة، والآخر كان لا يستنزه من بوله. ثم أخذ عودًا فكسره باثنينِ، وغرَز كلَّ واحدٍ منهما على قبرٍ، وقال: “لعلَّه يُخفَّفُ عنهما العذابُ ما لم ييبَسا”. هذه القصة تُظهر خطورة النميمة وعواقبها الوخيمة. ومن المواقف الأخرى التي حدثت زمن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ما كان من عائشة -رضي الله عنها- حين ذكرت صفيّة -رضي الله عنها- أمام النبيّ بشيءٍ من عيوبها؛ فنهاها النبيّ وحذّرها، لأنّ ما قالته من الغيبة. وقد روى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أن الغيبة هي ذكر المسلم بما يكره، وأن النميمة هي نقل الكلام بين الناس بقصد الفتنة والإفساد. هذه القصص تُبيّن بوضوح أن الغيبة والنميمة من الآفات الخطيرة التي يجب اجتنابها.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال- ابنة خالتي اعتادت على التشاجر مع زوجها، ووصل بها الحال لكره زوجها، والإصرار على طلب الطلاق والانفصال
- سؤالي حول زكاة الأموال: فقد أقرضت شخصا مبلغا من المال يقدر بحوالي: 380000 دينار جزائري منذ حوالي: 5
- أنا صاحب السؤال رقم 2119944 لقد وصلتني إجابتكم جزاكم الله خير إلا أني أردت أن أستوضح ما ورد في إجابت
- أقوم بإخراج زكاة المال سنويا منذ أن أصبح لي راتب ( منذ مايقارب العشر سنوات) إلا أني أتبع التقويم الم
- نحن في دار الكفر، واتفق المصلون ليصلوا العشاء والتراويح في مساحة الرياضة، بسبب شكوى بعض الجيران لارت