قصة عن الغيبة والنميمة في زمن الرسول

في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، حدثت قصصٌ تُبيّن بشاعة الغيبة والنميمة وتنفير الإسلام منهما. من أشهر هذه القصص، ما رواه النبيّ عندما مرَّ على قبرين، فقال: “إنّهما ليعذَّبان وما يُعذَّبان في كبير”، ثم أوضح أن أحدهما كان يسعى بالنّميمة، والآخر كان لا يستنزه من بوله. ثم أخذ عودًا فكسره باثنينِ، وغرَز كلَّ واحدٍ منهما على قبرٍ، وقال: “لعلَّه يُخفَّفُ عنهما العذابُ ما لم ييبَسا”. هذه القصة تُظهر خطورة النميمة وعواقبها الوخيمة. ومن المواقف الأخرى التي حدثت زمن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ما كان من عائشة -رضي الله عنها- حين ذكرت صفيّة -رضي الله عنها- أمام النبيّ بشيءٍ من عيوبها؛ فنهاها النبيّ وحذّرها، لأنّ ما قالته من الغيبة. وقد روى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أن الغيبة هي ذكر المسلم بما يكره، وأن النميمة هي نقل الكلام بين الناس بقصد الفتنة والإفساد. هذه القصص تُبيّن بوضوح أن الغيبة والنميمة من الآفات الخطيرة التي يجب اجتنابها.

إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
شرح حديث (لا تقودوا الخيل بنواصيها فتذلوها)
التالي
مفهوم التفسير الإجمالي

اترك تعليقاً