في قصة حياء عثمان بن عفان للأطفال، نرى مشهدًا يبرز شدة حياء الصحابي الجليل عثمان بن عفان -رضي الله عنه-. عندما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم نائماً على فراشه وساقه مكشوفة، دخل عليه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، فأذن لهما النبي دون تغطية رجله. ولكن عندما أراد عثمان الدخول، قام النبي بتغطية رجله. عند سؤال عائشة -رضي الله عنها- عن سبب هذا الفعل، أوضح النبي أن عثمان رجل شديد الحياء، وأنه خشي أن لا يسأله عثمان عن حاجته بسبب حيائه الشديد. هذه القصة تُظهر مدى حياء عثمان بن عفان، الذي يُعتبر من أبرز خصاله الحميدة، حيث يُعتبر من العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين في دخوله للإسلام، ومن الذين ضربوا أروع الأمثلة في الإنفاق في سبيل الله. كما عرف عثمان بشدة عدله وتعلقه بكتاب الله، مما جعله يحظى بمكانة عظيمة بين الصحابة.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تذكرت دعاء القنوت في صلاة الصبح وأنا جالس للتشهد الأخير هل آتي به وأنا جالس؟
- تفرض الحكومة ضريبة سنوية على البيوت والشقق تسمى ضريبة السكن، لكن ييدو أن مصلحة الضرائب أغفلت شقتي ول
- هل النسفي, والسيوطي, والغزالي, وابن الحاج مبتدعة؟ وَالْإِنْصَافُ مَا ذَكَرَهُ الْإِمَامُ النَّسَفِيّ
- هل يجوز أن أدعو الله وأقول: اللهم استرني واجعل الستر هو الخير لي دائما؟.
- أرسلت لكم عدة رسائل فلم تجيبوني، ولا أعلم إن كنت مصابا بالوسواس القهري أم لا: اعتدت بسبب الوسواس على