قصر الصلاة في السفر السفر هو المعيار، وليس المشقة

قصر الصلاة في السفر هو حكم شرعي يعتمد على السفر نفسه، وليس على وجود المشقة. هذا ما أكده القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث قال الله تعالى: “وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا” (النساء: 101)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “صلاة السفر ركعتان”. بناءً على ذلك، فإن قصر الصلاة في السفر هو سنة، حتى لو كانت المسافة قصيرة أو لم تكن هناك مشقة في السفر. وقد أجازت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء قصر الصلاة في مثل هذه الحالات، سواء كانت المسافة كبيرة أو صغيرة، وسواء نال المسافر مشقة أم لا. لذلك، يمكن للمسافر الذي يسافر في الطائرة أو السيارة مسافة بعيدة، حتى لو قطعها في وقت قصير، أن يقصر الصلاة. وهذا من فضل الله ورحمته بعباده.

إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
اكتشافات جديدة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الصحة النفسية نظرة عميقة ودراسة شاملة
التالي
كشف أسرار العصر الذهبي للعلم رحلة عبر تاريخ البحث العلمي الرائد

اترك تعليقاً