في النص، تُعرض ثلاث قصص عن السرقة من سيرة الصحابة الكرام، تُظهر كيفية تطبيق الحدود الشرعية في الإسلام. في القصة الأولى، يُروى أن عبد الله بن عمرو الحضرمي جاء بغلامٍ إلى عمر بن الخطاب لسرقته مرآةً ثمنها ستون درهماً. رغم تجاوز ثمن المرآة نصاب حد السرقة، إلا أن عمر بن الخطاب لم يقطع يد الغلام، مشيراً إلى أن الخادم جزء من المنافع، وأن بعض المال قد سقط على بعض. في القصة الثانية، يُروى أن صفوان بن أمية جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلصٍ سرق رداءه، فأمر النبي بقطع يد السارق. لكن صفوان رفض قطع يد السارق من أجل ردائه، فأوضح النبي أن العفو يجب أن يكون قبل وصول الأمر للحاكم. في القصة الثالثة، يُروى أن عبدًا سرق وديًّا من حائط رجلٍ فغرسه في حائط سيده. أراد مروان بن الحكم قطع يد العبد، لكن رافع بن خديج أخبره بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا قطع في ثمر ولا كثر”، فأمر مروان بإطلاق العبد. هذه القصص تُظهر حرص الصحابة على تطبيق الحدود الشرعية بدقة ومراعاة الأحوال والشروط.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأموية- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حلفت بالطلاق بنية الطلاق بأن لا أجامع زوجتي فهل يجوز أن آتيها في غير
- هل يجوز تغيير نيتي في الصلاة من الفرض إلى السنة أو العكس، خاصة أني كنت أصلي في المسجد لوحدي ثم دخل ا
- ما الذي يؤنس الميت صاحب العمل الصالح وهو في القبر في الفترة من موته إلى يوم القيامة؟ وهل ترجع له روح
- أنا سيدة في العشرينات من عمري، ولديّ مشكلة صحية أدت إلى توقف الدورة الشهرية، وأحيانًا أقوم باستخدام
- الطريق السريع 369