تناولت القصص الواردة بالنص جوانب مختلفة من أهمية وفوائد المحافظة على الصلاة في وقتها. أولاً، سلط الضوء على قصة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام خلال غزوة الخندق، حيث رغم الظروف الصعبة للحصار، لم يفوتوا فرصة أداء صلواتهم في الوقت المناسب. يؤكد هذا الحدث على التزام الصحابة الراسخ بتعاليم الدين الإسلامي حتى تحت ضغط المواقف الخطيرة.
ثم تقدم لنا قصة عامر بن عبد الله بن الزبير، الذي توفي وهو يصلي، مما يعكس مدى تقديسه للصلاة وحرصه على عدم تفويتها مهما بلغت درجة مرضه. كذلك، رويت قصة الربيع بن خثيم، الذي برغم إصابته بشلل نصفي، ظل يذهب إلى المسجد لإتمام صلاته مع الجماعة. كلتا هاتين القصتين ترسخان فكرة أن الصلاة ليست مجرد عبادة بل هي جزء أساسي من حياة المؤمن اليومية.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريسوأخيراً، ذكرت القصة الأخيرة مثالاً لحبيبة الزوجة المتدينة التي اختارت الاستجابة للأذان بدلاً من طهي طعام زوجها عندما سمعته. انتهى الأمر بوفاتها وهي ساجدة، وهذا يشير إلى مكافأة عظيمة لمن يستحقون الثواب الأعلى عند الله سبحانه وتعالى بسبب إيمانهم وص
