في قصص السيرة النبوية المتعلقة بجبر الخواطر، نرى نماذج رائعة للرحمة والمودة التي كان يتميز بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أحد هذه القصص يتعلق بتعزيته لصغير فقد عصفوره الحبيب، حيث سأل الطفل عن حال “النغر” (العصفور) بطريقة لطيفة ومواسية. قصة أخرى تشير إلى اهتمامه بالصحابة وتقديره لمكانتهم، مثلما فعل مع زاهر بن حرام الذي كان يقدم هداياه للنبي ثم يعود إليه بعد رحلاته. هنا، احتضن النبي زاهراً من خلفه دون علم الأخير، مما أدخل الفرحة والقيمة الروحية لهذا الرجل البدوي. بالإضافة لذلك، هناك مثال آخر حول كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية الدقيقة، عندما اقترح الزواج من حفصة بنت عمر لحفظ مشاعر الجميع واحترام رغباتهم جميعاً. هذه القصص توضح كيف يمكن لجبر الخواطر أن يكون جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للمؤمن، سواء عبر الدعوات للأفراح والولائم أو حتى بزيارة المحتاجين والشراء منهم بهدف التصدق عليهم.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذية- NUS
- Lamech
- الآية (يوم يكشف عن ساق ....) ما هي الساق التي سوف يكشف عنها، وهل هي ساق الله عز وجل وكيف ذلك إذا كان
- كنت في فرح غير مختلط، وكنت ألبس شالا فوق الفستان لكي أغطي كتفي وظهري. وفي الفرح قالت لي واحدة وهي تم
- فضيلة الشيخ: هل هذا الدعاء يعتبر من الاعتداء؟ اللهم جنبني أن أؤذي أحدا من عبادك بغير حق عمدا أو خطأ