قصص هارون الرشيد مع العلماء

تسلط قصص هارون الرشيد مع العلماء الضوء على جوانب متعددة من شخصيته كخليفة عباسي، حيث يظهر اهتمامه العميق بالعلم والعلماء. في إحدى القصص، يرفض الإمام مالك الحضور إلى مجلس هارون الرشيد لسماع الموطأ، مؤكداً أن العلم يجب أن يُطلب وليس العكس، مما يعكس احترام هارون الرشيد للعلماء وتواضعه أمامهم. في قصة أخرى، يعاتب هارون الرشيد الإمام مالك على تأخره، فيرد الإمام بأنه تهيأ للقاء كي يكون على أحسن حال، مما يدل على حرصه على تقديم العلم بأفضل صورة. كما يظهر هارون الرشيد تأثره العميق بكلمات ابن السماك الذي يذكره بقيمة الحياة والملك، مما يدفعه للبكاء. وفي لقاء مع أبي العتاهية، يبكي هارون الرشيد عند سماعه شعراً يذكره بفنائه، مما يعكس حساسيته وتأثره بالشعر والحكمة. أما مع الفضيل بن عياض، فيبكي هارون الرشيد عند تذكيره بمسؤولياته كخليفة أمام الله. هذه القصص مجتمعة تبرز احترام هارون الرشيد للعلماء وتواضعه أمامهم، بالإضافة إلى حساسيته وتأثره العميق بالحكمة والشعر.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
من هو قاتل ربع العالم
التالي
كيفية صلاة الخوف

اترك تعليقاً