تشير دراسة عميقة لدوافع قضم الأظافر (الأيكتيومانيا) إلى ارتباط وثيق بمشاعر القلق والتوتر التي يتعرض لها الأفراد من مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال والمراهقين. يعد هذا السلوك وسيلة لتخفيف التوتر مؤقتًا، حيث توفر حركات اليد المتمثلة في قضم الأظافر راحة جسدية ونفسية للشخص الذي يعاني من الضغوط النفسية. علاوة على ذلك، تلعب البيئة المحفزة للملل دورًا مهمًا في ظهور تلك العادة؛ إذ يلجأ البعض إلى قضم أظافرهم أثناء فترات الانتظار الطويل أو شعورهم بعدم وجود نشاط بديل لإشغال وقتهم.
بالإضافة لذلك، يُرجح أن يكون لسلوك قضم الأظافر جانب اجتماعي كذلك. فقد تظهر هذه العادة كتعبير ضمني عن الاحتياجات الاجتماعية غير المُلباة لدى الأطفال الذين يكافحون للتواصل مع الآخرين أو ممن يتم تجاهلهم باستمرار. وبالتالي، يمكن اعتبار قضم الأظافر طريقة لاستدعاء انتباه الغير وإظهار حاجة الطفل للحصول على مزيدٍ من الرعاية والدعم الاجتماعي. ومع ذلك، وعلى الرغم من بساطته الظاهرية، يجب التعامل مع هذا السلوك بحذر نظرًا لاحتمالية تعرضه لصاحب المشكلة لمشاكل جلد
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- أنا أعمل فى مجال التسويق العقاري فهل إذا أعطاني المشتري أو البائع مالاً خاصا لي، فهل يجوز لي أخذه، ا
- أعاني من وجود بقع صفراء على سروالي الداخلي بشكل يومي نتيجة نزول بضع قطرات من البول بشكل متقطع خلال ا
- سيدة نذرت نذرًا إذا رزق الله ابنها ولدًا ستعطي ابنه كل عيد ميلاد ليرة ذهبًا، ووفت سنتين فقط، والآن ا
- أعمل بوظيفه حكومية طبيعتها التفتيش على جهات حكومية وخاصة تفتيش مالي وإداري وعند انتهائي من تفتيش هذه
- استنكحني الشك في الصلاة, وأنا أبني على الأكثر, فإذا شككت: هل هي السجدة الأولى أم الثانية, فهل أعتبره