في النقاش بين حسن بن شريف وخلف الدمشقي حول طبيعة الحياة، يطرح حسن بن شريف نظرية تعتبر الحياة مسرحًا دائم الحركة، حيث تتشابك خيوط الجمال والأسى، ويدور اللعب بين الأمل واليأس. يرى أن ما نعيشه مجرد قطرات من بحر لا نهائي، ونحن كالملاحة التي تحدد اتجاه مجارينا فيه. في المقابل، ينقض خلف الدمشقي على هذه الفكرة، مبديًا شكوكه في اعتبار الحياة مسرحًا ضعيفًا ومبالغ فيه. يرى خلف الدمشقي أننا نغرق في بحيرات لا متناهية من الضحك والبكاء، وليس مجرد قطرات. ويجد أن الجمال والأسى تصبح ألعابًا تافهة بين الأمل واليأس عندما نتخيل حياتنا كمسرح ضعيف ومبالغ فيه. يتفقان على وجود الجمال والأسى، لكن حسن بن شريف يراهما ضمن قطرات من بحر لا نهائي، بينما يرى خلف الدمشقي أنهما تصبحان مجرد ألعاب تافهة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا عاد شخص لسماع الأغاني بعد أن تاب إلى الله منها بسبب شخص آخر كان يشغلها دائما أمامه، فهل على الذي
- سؤالي يخص الرهن: كانت عندي قطعة من الذهب من جدتي، فاحتاج زوجي مبلغا من المال، فرهنت قطعة الذهب عند أ
- كنت متزوجة وزوجي طلقني من يومين، المهم أن هذه الطلقة الثانية، والأولى كانت في وقت كتب الكتاب قبل الف
- كانت على زوجي كفارة ليمين طلاق، وقبل أن يخرجها حدثت بيننا معاشرة أو بمعني آخر جماع، فما حكم الدين في
- أنا كنت طالبا قبل سنة من الآن، وبعد إنهاء دراستي بدأت في مساعدة من يحتاج المساعدة في نفس تخصصي من خل