القلب، المعروف بـ “مركز النشاط الحيوي”، يلعب دورًا حيويًا ومتنوعًا في الحفاظ على صحة الإنسان وسعادته. باعتباره المحرك الأساسي للدورة الدموية، يتولى مهمة ضخ الدم الذي يحمل الأكسجين والمغذيات إلى كافة أنحاء الجسم، بينما يستبعد ثاني أكسيد الكربون والفضلات. يعمل القلب بكفاءة عالية، حيث يدفع تقريبًا خمس لترات من الدم كل دقيقة أثناء فترات الاسترخاء. هذا العمل المستمر ضروري لبقاء الخلايا والأنسجة سليمة ونشيطة.
بالإضافة إلى ذلك، يعد القلب جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة لدينا. فهو يعمل كفلتر رئيسي لتنقية الدم وإزالة المواد الضارة المحتملة، مما يعزز القدرة الدفاعية ضد الأمراض والعدوى. علاوة على ذلك، ينتج القلب هرمونات مثل الرينين والببتيد، وهي عناصر حاسمة للتحكم في ضغط الدم وضغط الدم الشرياني. وبالتالي، فإن التأثير المتعدد الجوانب للقلب لا يقتصر فقط على وظائفه الفيزيولوجية المباشرة ولكن أيضًا على تأثيراته الواسعة النطاق على مختلف العمليات البيولوجية التي تدعم الصحة البشرية بشكل عام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- بالنسبة للمكملات الغذائية المستوردة، هل يكفي أن أتأكد من الشركة المصنعة أنها لا تحتوى على مشتقات حيو
- اغتسلت من الدورة الشهرية وصمت اليوم التالي، وبعد الإفطار نزل الدم مرة أخرى، فهل يعتبر صيامي صحيحا أم
- ما حكم الدين في أخذ الصائم لبوسا (تحميلة) وهل يفطر بذلك أم لا؟
- نهر شيلدت
- حديثا انتقلت لأعمل بمكان لا تقام فيه صلاة، ولا بديل. فما الحل، ولم أكن أتوقع ذلك؟ وسأضطر مستقبلا لتر