يقدم النص قواعد واضحة لقضاء الصيام عمن مات قبل اكتماله، مستنداً إلى حلول شرعية ودلائل قرآنية وأحاديث نبوية. إذا تمكن الشخص من القضاء ولكنه لم يفعل بسبب وفاته، ينصح بأن يقوم وليّه بصيام عدد الأيام التي كان مديوناً بها. هذا الرأي مدعوم بقوله تعالى: “ومن كان مريضاً أو على سفر فعليكم عدة من أيام أخر”، الذي يشير إلى أن الله جعل الأمر عودةً لإتمام هذه الأيام لاحقاً. كما يدعم هذا الحديث النبوي الشهير: “من مات وعليه صيام صام عنه وليه”. أما إذا استمر المرض وعدم قدرة الفرد على القيام بالصوم أثناء حياته، فإن الأمور تتغير قليلاً. يقول عز وجل في كتابه الكريم: “لا يكلف الله نفساً إلا وسعها”، وفي حديث آخر: “فاتقوا الله ما استطعتم”. لذلك، فإن عدم القدرة على القضاء نتيجة لاستمرار المرض حتى الموت يعني عدم وجود مسؤولية عليها بالنسبة للقضاء. وفقاً لفتوى اللجنة الدائمة، يتعين تحديد مدى قدرة المرأة المحتاجة للتغطية على القضاء قبل وفاتها. إذا كانت قادرة ولكن لم تفعل، فالقاعدة هي أنها تُصام عنها. ومع ذلك، إذا لم تكن قادرة على القضاء جرّاء استمرار حالتها الصحية الحرجة، فلا يوجد إلزام بالقضاء نيابة عنها. هذه الأحكام توضح أهمية فهم الظروف والتكييف المناسب لحالة كل فرد بشكل فردي
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرة- Heiðrún
- خرجت زوجتي للمرة الثالثة من البيت دون علمي والآن ذهبت إلى بيت أهلها منذ 10 أيام، وأنا الآن أريد طلاق
- في أول سنوات بلوغي كنت مقصرًا في حق نفسي؛ فقد كنت أستمني كثيرًا، ولا أواظب على الصلوات، ولا الصيام ف
- صاحب السلس. هل يتوضأ بعد الأذان يوم الجمعة، ولو فاته شيء من الخطبة ؟ حياكم الله.
- وقعت في كبيرة الزنا لمدة سنوات، ولا أصدق أني فعلت ذلك لسنوات عديدة. أين كان عقلي؟ المشكلة الآن أني ح