في النقاش حول قوانين الطوارئ، تبرز ليلى الحنفي مخاطر استغلال هذه القوانين من قبل الحكومات المنتخبة لتقييد الحريات. تُشير إلى أن قوانين الطوارئ غالبًا ما تُستخدم لإلغاء الحريات الأساسية مثل حرية الصحافة والتجمع والتظاهر، مما يُتيح للحكومات توسيع سلطاتها على حساب الشفافية وحقوق المواطنين. يمكن لهذه القوانين أن تُستخدم كوسيلة للضغط على المعارضين وتثبيط الانتقادات، وقد تخفي وراءها أهدافًا سياسية داخلية مثل التجسس الإلكتروني وفرض قيود جديدة دون إشراف قضائي. كما تُشير إلى نقص الشفافية والمساءلة خلال فترات الطوارئ، مما يُصعب على المواطنين تحدي أي سوء استخدام للقوانين. تُؤكد ليلى على ضرورة تعزيز نظام قضائي مستقل، وضغط المجتمع المدني لمراقبة الحكومات، وتأكيد أهمية التواصل بين جميع أطراف المجتمع لضمان عدم تسريب سلطة الحكومة إلى ما هو أبعد من حدودها. في تعليقها الثاني، تُضيف ليلى عنصرًا جديدًا وهو زيادة الثقافة القانونية لدى الجمهور كأحد الحلول لمواجهة سوء استغلال قوانين الطوارئ.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- أريد الكتابة على تطبيق (واتباد) بكتب نافعة، ومعلومات دينية وتربوية. علمًا بأنني لا زلت أطلب العلم، و
- هل يجوز نطق الضاد مع الإشمام بالظاء؟
- أريد السؤال عن كفارة العامل والمقيم ببلد غير مسلم، وشكرا.
- لقد أرسلت سؤالا شبيها بهذا السؤال الذي أنوي إرساله، و لكنني أرسله بلفظ مختلف قليلا وهو "هل يجب علىّ
- الدبابة النمر الألماني