قوة التسامح

قوة التسامح، كما يوضح النص، تتجلى في القدرة على ضبط النفس وتجاوز الرغبة في الانتقام، مما يعزز من حيوية الفرد وإقباله على الحياة. التسامح ليس ضعفًا أو تهاونًا في الحقوق، بل هو قوة نفسية تمكن الإنسان من النجاح والتميز. فهو يساعد على تجاوز الأحقاد والمشاعر السلبية التي قد تعيق التقدم الشخصي والاجتماعي. المتسامحون لا يخلقون العداوات بل يذللون الصعوبات بأبسط الطرق النفسية، مما يحفظ توازنهم النفسي ويقلل من الفُرقة والخلافات في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، التسامح ينشر رسالة المحبة ويعزز التعاضد الاجتماعي، مما يجعل الشخص المتسامح قدوة في التعامل الحسن. هذا السلوك لا يعود بالأثر الإيجابي على المُسامح فقط، بل أيضًا على الشخص الآخر الذي يخجل من خطئه ويتحول إلى إنسان أفضل يحتاجه المجتمع للتطوير والبناء.

إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)
السابق
من حواري الرسول
التالي
أدعية من القران والسنة

اترك تعليقاً