في النقاش حول قياس تأثير الحلول المجتمعية، تم التأكيد على أهمية الجمع بين النظرية والتطبيق العملي من خلال دعم المشاريع التطوعية التي تعمل مباشرة على أرض الواقع. وقد تم تسليط الضوء على ضرورة تحديد مؤشرات واضحة للأثر الاجتماعي، حيث تساهم هذه المؤشرات في تتبع التقدم وتعزيز الشفافية أمام الراعين الحكوميين وغيرهم. ومع ذلك، تم التنبيه إلى أن بعض المقاييس قد تكون متسرعة ولا تعكس العمق الروحي والقيمي للحلول المجتمعية. لذلك، تم اقتراح استخدام منظورات متنوعة شاملة للتقاليد والثقافة المحلية عند تصميم تلك المؤشرات. وفي النهاية، اتفق المشاركون على أن النهج المستخدم يجب أن يتكيف بناءً على خصائص المجتمع الذي يعمل فيه البرنامج، بهدف الوصول إلى تقدير شامل وإيجابي للتأثير المستدام لحلولنا المجتمعية.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: