كفارة إتيان المرأة من الدبر عند المذاهب الأربعة لا تتضمن كفارة محددة أو عقوبة شرعية ثابتة. فالأئمة الأربعة، بما في ذلك الحنفية والمالكية والحنابلة، يتفقون على أن هذا الفعل يعتبر معصية كبيرة، ولكن لا توجد كفارة محددة له. بدلاً من ذلك، يجب على الفاعل التوبة الصادقة إلى الله، والندم على فعله، والإكثار من الأعمال الصالحة. وقد أشار البهوتي إلى أن الفاعل يعاقب بعقوبة تقديرية يقدرها الحاكم أو القاضي، بينما يرى الشافعية أن التعزير يكون بتكرار الفعل. ومع ذلك، فإن عدم وجود كفارة محددة لا يعني الاستهانة بهذا الأمر؛ فهو يعتبر تعدياً على حدود الله وفعل كبيرة من الكبائر التي سيعاقب عليها يوم القيامة إذا لم يتب الفاعل توبة صادقة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الصدى الذي يكرر الحروف عند قراءة القرآن الكريم؟ علمًا أنه منتشر كثيرا في اليوتيوب من يضع الصد
- في بعض البلاد يقومون بذبح الأضاحى أول أيام العيد ولا يأكلون منها شيئا إلا ثاني أيام العيد ويقولون إن
- لماذا تظهر بعد الموت علامات على سوء الخاتمة على المسلمين المقصرين من سواد الوجه أو أي علامات أخرى، و
- الحمد لله والكمال لله أود أن أرسل لكم سؤالي مع أنني أعلم أن هذا السؤال قد مر عليكم كثيراً فإنني والح
- ما هو حكم وراثة مال ميت بشهادة زور؟