كفارة الصيام هي تعويض واجب على المسلم الذي يفطر في شهر رمضان دون عذر شرعي، أو يؤخر قضاء الصيام دون عذر حتى يدخل رمضان التالي. تشمل كفارة الصيام إطعام مسكين عن كل يوم أفطر فيه، حيث يُقدر مقدار الإطعام بمد من الطعام، أي حوالي 750 جرامًا أو كيلو ونصف من قوت أهل البلد. في حالات معينة مثل الجماع في نهار رمضان أو الظهار، تكون الكفارة أكثر تشددًا، حيث تبدأ بتحرير رقبة، ثم صيام شهرين متتابعين، وإذا عجز عن ذلك ينتقل إلى إطعام ستين مسكينًا. يمكن للمسلم أن يقوم بإطعام المساكين بنفسه أو من خلال الجمعيات الخيرية التي تتولى توزيع الطعام على المستحقين. يجب أن يكون الطعام من الأطعمة الأساسية التي يعيش عليها أهل البلد مثل الأرز والتمر.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ترك جدي أرضا ذات طبيعة جبلية منذ عشر سنين، وكان جدي رحمه الله قد قام بكرائها لأحد الأشخاص مقابل الثل
- هل تعمد اللحن في كلام الله كفر أكبر؟ ففي أحد الأيام قلدت أحد الشيوخ في مسجد حينا، وهو يقول مثلًا: وت
- أغنية آوتوماتيك لفرقة بوينتر سيسترز
- ما هو الفرق بين: هجرة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وأصحابه، والهروب؟
- على الشاطئ (أغنية كريس ري)