تناولت المسألة المتعلقة بركعات صلاتي التراويح والقيام بتعمق، حيث عرضت ثلاثة أقوال رئيسية حول عدد ركعات التراويح. أول هذه الأقوال يشير إلى أنها ثماني ركعات، استنادًا إلى حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها-. بينما يدافع القول الثاني عن عشرين ركعة، مدعومة بأفعال وعمر بن الخطاب. أما رأي الإمام مالك فهو الأكثر شمولاً بست وثلاثين ركعة. ومع ذلك، فإن تحديد عدد ركعات صلاة القيام ليس محددًا بشكل صارم بالنصوص الشرعية، مما يسمح للمسلمين بصلاة أي عدد يرغبونه دون حدود دنيا أو عليا، بشرط ألّا يقل عن ركعتين. وفي حين تشجع السنة النبوية على اقتصار القيام على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، إلا أنه يمكن زيادة هذا الرقم حسب القدرة الشخصية. تتميز كلتا الصلاتين بفوائد عظيمة مثل قرب العبد من الله، مغفرة الذنوب، والقضاء على الأمراض البدنية والعقلية.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من أرادت إجهاض حمل في عمر أقل من شهر وذلك لأنها راغبة في حج بيت الله لهذه السنة؟
- إمام جمعة أثناء الخطبة سمع المصلون صفارة إنذار فخرج الجميع ولم يبق معه أحد، فما الحكم هل يتم خطبته و
- سؤالي لفضيلتكم: هو أن صديقاً لي عقد على امرأة نصرانية فقام بكل ما يجب، ليكون العقد شرعيا وكان وليها
- أنا شاب يبعد مكان عملي عن سكني ما يقارب 70 كلم. وفي هذه الأيام مع اختلاف أوقات الصلاة عند انتهاء وقت
- حملة كريس كريستي الرئاسية لعام ٢٠٢٤