وفقًا للنص المقدم، فإن نصاب المال الواجب فيه الزكاة يختلف باختلاف نوع المال. بالنسبة للذهب، نصابه هو عشرون دينارًا، أي ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21. أما بالنسبة للفضة، نصابه هو مائتا درهم، أي ما يعادل 595 جرامًا. بالنسبة للزروع والثمار، نصابه هو خمسة أوسق، أي ما يعادل 652 كيلوجرامًا من القمح. بالنسبة لبهيمة الأنعام (الإبل والبقر والغنم)، نصابها يختلف حسب نوعها.
يجب أن يكون المال قد بلغ نصابه الشرعي، وأن يكون مالكه خالي الذمة من الدين، وأن يكون فائضًا عن حاجته المعيشية وحاجة من يعوله، وأن تمضي عليه سنة كاملة. عند توافر هذه الشروط، يصبح الواجب إخراج زكاة المال ربع العشر، أي 2.5% من قيمته. هذه الزكاة تُؤدى في مصارفها الثمانية التي حددها الله تعالى في القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقدم إليكم موضوعي: يقوم مصرف الادخار والاستثمار العقاري في بلدي بمنح قروض للمواطنين لغرض السكن وهي م
- ما هو مستقر الشمس؟ أي هل تفسير الاية«والشمس تجري لمستقر لها»، أي أن الشمس تجري لمكان معين وتقف فيه،
- أنا إنسان مسلم قمت بتطليق زوجتي في المحكمة الشرعية لغاية استصدار ورقة طلاق لغاية السفر وخلال العدة ا
- نلاحظ في بعض المساجد لا يستعمل مكبر الصوت في الصلاة الجهرية مما يؤدي إلى عدم سماع الإمام أثناء القرا
- تونجا: عاصمة بوياكا