تُعد زكاة الذهب من أهم أنواع الزكاة في الإسلام، وتُخرج وفق شروط محددة. أولاً، يجب أن يصل الذهب إلى النصاب، وهو خمس وثمانون غراماً، أو ما يعادل أحد عشر جنيهاً سعودياً وثلاثة أسباع الجنيه. ثانياً، يجب أن يمر على الذهب عام هجري كامل (الحول) منذ بلوغه النصاب.
إذا كان الذهب حلياً، فإن جمهور العلماء لا يوجبون زكاته، بينما يرى أبو حنيفة وجماعة من العلماء المعاصرين وجوبها. أما إذا كان الذهب غير حلي، فتجب الزكاة فيه إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول.
تُخرج زكاة الذهب بنسبة اثنين ونصف في المائة من قيمته. يمكن إخراج الزكاة من الذهب نفسه أو من النقود، حسب الرغبة. إذا أُخرجت الزكاة من الذهب، فإن مقدارها يكون اثنين ونصف في المائة من كل مائة غرام. أما إذا أُخرجت من النقود، فيجب معرفة قيمة الذهب في السوق وقت وجوب الزكاة ثم إخراج اثنين ونصف في المائة من القيمة الكلية.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًفي الختام، يجب دفع زكاة الذهب إلى أحد مصارف الزكاة الثمانية، مثل الفقراء والمساكين والمؤلفة قلوبهم والغارمين والمجاهدين في سبيل الله والرقيق والغارمون وفي سبيل الله وابن السبيل.
- لدي سؤال أرجو منكم إجابته، وأكون شاكرة لكم جزيل الشكر. السؤال: لدينا شغالة مسيحية، وأعطيتها هاتف جوا
- ما حكم الزوجة التي تدعو بدعاء: اللهم افتح بيني وبين زوجي بالحق وأنت خير الفاتحين؟ وهل في هذا الدعاء
- ما حكم الشرع في تغيير الجنسية؟
- من المعلوم أن في وقتنا الحالي توجد العديد من المخالفات القولية والعملية وأنا أسأل هل يجوز التلفظ باس
- فاتتني صلاة الفجر وقمت بقضائها في الفجر الثاني حيث صليت ركعتين سنة وبعدها ركعتين فرض بنية القضاء ومن