في سياق الشريعة الإسلامية، يُعتبر موضوع “إرجاع الزوجة بعد الطلاق” قضية دقيقة ومعقدة تحتاج إلى فهم دقيق للنصوص الشرعية والآراء الفقهية المختلفة. وفقًا للقرآن الكريم والسنة النبوية، يمكن للزوج أن يرجع زوجته خلال فترة العدة (مدة انتظار ما بعد الطلاق) إذا أراد ذلك دون الحاجة إلى عقد جديد أو مهر جديد. هذا الأمر مذكور في الآية الكريمة “وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ”، حيث تشير هذه الآية إلى حق الرجل في إعادة زوجته طالما لم تنتهي عدتها.
ومع ذلك، هناك شروط يجب توافرها لإتمام عملية الإرجاع بشكل صحيح. أولاً، يجب أن يكون الطلاق رجعياً وليس بائناً؛ أي أنه ليس قد تم ثلاث مرات مما يؤدي إلى البينونة الكبرى التي تمنع الرجوع بدون زواج جديد. ثانياً، ينبغي أن تكون المرأة غير متزوجة بأحد آخر أثناء فترة العدّة. أخيراً، يتطلب الأمر موافقة الزوجة أيضاً، إذ لا يجوز إجبارها على قبول الإرجاع ضد إرادتها. وبالتالي، فإن كيفية إرجاع
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغرير- AVN Award for Best Supporting Actress
- ما حكم قول: بالله عليك؟ وهل إذا قلتها لشخص كأن أقول: بالله عليك افعل كذا، ولم يفعله. فهل هذا يعتبر ي
- توفي قبل أسبوع ابن عمي غرقا في البحر علما أنه قبل دخوله البحر حذره أصدقاؤه، فقال توكلت على الله، أمه
- أنا طالب جامعي, وجامعتي بعيدة عن سكني على مسافة 80 كيلومترا وأذهب إلى هذه الجامعة 5 مرات في الأسبوع،
- هل من حق البنت أن تختار كفؤًا بعينه، وترفض غيره من الأكفاء؟