تناول النص مسألة كيفية السجود في الصلاة، حيث يوجد اختلاف بين فقهاء المسلمين حول أفضل طريقة للسجود. بعض العلماء، مثل أبي حنيفة والشافعي وأحمد، يفضلون وضع الركبتين أولاً قبل اليدين عند الهبوط للسجود وسحبها قبلاً أثناء النهوض. يستند هؤلاء الفقهاء إلى حديث وائل بن حجر، الذي لم يُجمع على صحته تماماً، لكنه يحظى بدعم بعض العلماء الموثوق بهم. من الجانب الآخر، يؤكد فقهاء آخرون مثل مالك والأوزاعي وجماعة الحديث على أهمية وضع اليدين أولاً أمام الركبتين استناداً إلى حديث أبي هريرة، الذي تم تصحيحه بواسطة العديد من المحققين. الشيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه، بالإضافة إلى علماء آخرين مؤخراً منهم الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين، يرون أن كلتا الطريقتين مقبولتين شرعياً. وبالتالي، يمكن للمصلي اختيار أي منهما حسب ما تراه مناسبا له. ومع ذلك، قد يكون هناك خلاف بشأن الأكثر فضيلة أو الأفضل. في النهاية، يجب على طالب العلم الاعتماد على الرأي الذي يبدو أقرب للقناعة بالنسبة له بينما يطيع العامي رأي عالم مستنده فيه بثقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- Pepsi Next
- لقد تزوّج زوج أختي بامرأة ثانية زواجا عرفيا وأخبرها بذلك وهي حامل في شهرها التاسع ومريضة وبدون رضاها
- فاتتني الصلاة على الجنازة في المسجد لظرفٍ ما، فذهبت لإدراكها في المقبرة، والصلاة عليها قبل أن تدفن،
- يقدم الشباب على الجمعيات أو المؤسسات التي تعين الشاب بعد الله عز وجل على الزواج ومن ضمن شروطها ألا ي
- بالعربية: "SFGATE: موقع أخبار أمريكي مقره سان فرانسيسكو"