في حالات الحرب، تُعد الصلاة وسيلة أساسية للحفاظ على الروحانية والتماسك النفسي. يُسمح للمقاتلين بأداء الصلاة في أي وضعية ممكنة، سواء كانوا واقفين أو جالسين أو حتى مستلقين، طالما كانت الظروف تسمح بذلك. يمكنهم أيضًا الجمع بين الصلوات، مثل صلاة الظهر والعصر معًا، وصلاة المغرب والعشاء معًا، لتسهيل الأداء في ظل الظروف القاسية. هذه المرونة في أداء الصلاة تعكس حرص الشريعة على تسهيل العبادة حتى في أصعب الظروف، مما يساعد المقاتلين على الحفاظ على تواصلهم الروحي مع الله.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: