وفقًا للشريعة الإسلامية، عند تلويث شيء بما لعقّه كلب، هناك طريقة محددة للتطهير كما وردت في أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي رواها البخاري ومسلم. تتضمن هذه الطريقة غسل الشيء، عادةً إناءً، سبع مرات متتالية، مع استخدام التربة في إحدى هذه المقشرات. يعتبر استخدام التراب جزءًا أساسيًا من عملية التطهير، حيث يُفضل أن تكون إحدى المقشرات هي التي تستخدم فيها التربة. ومع ذلك، إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يزال التراب يمكن استخدامه في أحد مراحل الغسل الأخرى.
هذه الطريقة ليست فقط أمرًا شرعيًا، بل لها أيضًا دلالاتها الصحية. يعترف العلم الحديث بفائدة استخدام التراب كمطهر طبيعي، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن لعاب الكلب قد يحتوي على مكروبات وأمراض فتاكة لا يمكن إزالتها بالماء وحده. لذلك، فإن استخدام التراب في عملية التطهير يعتبر ضروريًا وفق معظم الفقهاء المسلمين.
إقرأ أيضا:مخارج الحروف العربية بالصور- أنا شاب أبلغ من العمر 19 عامًا، أصبحت ملتزمًا بالصلاة المفروضة -نسأل الله الثبات-، لكنني لم أصلِّ ال
- هل العمل في التطريز على ملابس النساء حلال؟
- أنا امرأة رباني عمي المتزوج من خالتي بعد وفاة والدي ـ رحمه الله ـ وتزوجت من ولد ابن عم أمي، وبعد وفا
- هل يجوز قصر الصلاة قبل الوصول للبلد المراد الذهاب إليه. وعند الوصول هل يجب إعادة الصلاة؟ مع العلم أن
- فضيلة الشيخ المحترم: لدي سؤال يحيرني وأرجو الإجابة عليه جزاكم الله خيراً، وهو: أنني ذهبت إلى مكة لتأ