عند وفاة الأخ الأعزب الذي ترك ناقة تنتج حوارًا كل عام، يتم تقسيم الحوار وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية. حيث تنقسم التركة بين الوالدين، للأم سدسها لوجود الإخوة، والباقي للأب تعصيبا. وبالتالي، يمكن للوالدين بيع الناقة ومشاركة ثمنها بالتناسب نفسه. أما الحوار، فهو أيضًا شركة بين الوالدين، فيشتركان فيه بنفس النسبة المذكورة. إذا باعوا الحوار، يتم تقسيم ثمنه بينهما، فتأخذ الأم سدسه، ويأخذ الأب الباقي. وإذا أبقوه، يكون شركة بينهما. وتبقى مسؤوليات النفقة مشتركة بينهما طيلة فترة حيازتهما للناقة. وبالتالي، عند وفاة الأخ الأعزب، يتم تقسيم الحوار بين الوالدين بنفس نسبة تقسيم التركة، مع مراعاة مسؤوليات النفقة المشتركة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشتريت كمية من الذهب بقصد الادخار وذلك قبل شهر رمضان بثلاثة شهور ـ أي لم يحل عليها الحول ـ فكيف أخرج
- أنا والحمد لله محافظ على الصلاة في المسجد مع الجماعة، وأحب فعل الخير، ولدي أم وخمسة إخوة، متزوج ولدي
- هل يجوز للأب أخذ كل مرتب ابنته وإعطائها مبلغا بسيطا، وفي هذه الحال هل يجوز للبنت أن تقوم باستخدام أش
- عندي استفسار عن موضوع وأرجو أن أجد الإجابة الشافية لديكم إن شاء الله.. أنا من الكويت, والدي حي لله ا
- سمعت أهل العلم يقولون بأن الذي صلى العصر ثم تذكر أنه لم يصل الظهر فيجب عليه إعادة الظهر والعصر لأن ا