جهاد النفس على الصلاة هو عملية مستمرة تتطلب من المسلم الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها، وهي عملية تتطلب الصبر والتفاني. يبدأ هذا الجهاد بالصدق مع الله، حيث أن صدق العبد مع الله يعينه على الالتزام بالصلاة. كما أن استحضار عقوبة ترك الصلاة، والتي تعتبر أعظم ذنباً من الزنا والسرقة والقتل وشرب الخمر، يساعد المسلم على الحفاظ على صلاته وعدم التفريط بها. بالإضافة إلى ذلك، فإن مجالسة الصالحين والصحبة الصالحة تلعب دوراً مهماً في إعانة المرء على الطاعة والالتزام بها، حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “الرَّجُلُ علَى دينِ خليلِهِ فلينظُر أحدُكُم من يخالِلُ”. وأخيراً، الإكثار من الدعاء والتوجه إلى الله -تعالى- هو جزء أساسي من جهاد النفس على الصلاة.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو ما حكم الوضوء في مكان تكون فيه نجاسة عابرة أي يطلق بعدها الماء علما أن هذا المكان غير مخصص
- قد عاهدت الله ويدي على القرآن على عدم القيام بمعصية معينة، ولكنني ضعفت وقمت بها فأخرجت كفارة واحدة و
- الناغا
- هل يجب الاغتسال بعد تدخين الحشيش، وهل يعتبر نجاسة ولا يجوز الصلاة إلا بعد الاغتسال، أريد بعض النصائح
- لياندرو دا سيلفا (لاعب كرة قدم)