فيما يتعلق بسجود الشكر بعد الصلاة، يؤكد النص على عدم وجود سنة ثابتة لهذا النوع من السجود وفقًا لأراء العديد من العلماء مثل الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل. حيث أنه لا يوجد ذكر لتكبير أو تشهد أو سلام في بداية أو نهاية سجود الشكر، كما لم يثبت أي حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو الصحابة بشأن إقامة صفوف أو تقدم للإمام خلاله، مما يعني أنه ليس جزءًا من الصلاة التقليدية. ومع ذلك، يمكن للمؤمن أن يقول ما يناسب الموقف أثناء سجوده، مثل الدعاء والاستغفار وحمد الله وشكر نعمته.
على الرغم من اختلاف آراء العلماء حول بعض التفاصيل، إلا أن هناك توافق عام على مشروعية سجود الشكر عندما تحدث نعمة جديدة أو تزول نقمة. ويمكن القيام بهذه العبادة حتى وإن كانت النعمة مستمرة طوال الوقت. بالإضافة إلى ذلك، أكد النص على أهمية عدم اعتبار سجود الشكر شرطًا للصلاة نفسها، وبالتالي فإن الأمور كالتطهير واستتار العورات ليست ضرورية لهذه العبادة الخاصة. أما بالنسبة لقضاء سجود الشكر، فيمكن فعله إذا حدث تأخر بسبب ظرف قهري فقط دون قصد منه.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة- حكم أخذ راتب أو أجر على التصميمات الإسلامية أو الدعوية؟
- قالت الزوجة لزوجها: إني أخذت كل المبالغ التي في حسابك، قال لها الزوج: ألم أخبرك أن هذه المبالغ أمانة
- كنت جالسًا في المقهى مع أصدقائي، فأُذِّن لصلاة المغرب، لكنني لم أذهب إلى المسجد للصلاة خجلًا، وصلّيت
- في عرف مخابر البحث العلمي في البلاد الغربية(فرنسا) أن تقام مأدبة إكرام بعد مناقشة رسائل الدكتوراه لأ
- عندي زوجة تعمل قابلة عندها بنت صغيرة حرمتها من الحليب بسبب العمل، أنا لم أرض على هذا العمل، الزوجة ر