تُعد صلاة ركعتي الزواج سنةً مستحبةً وليست واجبةً، حيث وردت آثارٌ عن بعض الصحابة رضي الله عنهم تدل على ذلك. وفقًا لهذه الآثار، يُستحب للزوج أن يصلي ركعتين قبل الدخول على زوجته، ثم يدعو الله تعالى بأن يرزقه الخير ويحميه من الشر. أما كيفية الصلاة، فلم يرد فيها سنةٌ ثابتةٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يمكن اتباع ما فعله بعض السلف. يُستحب أن تكون الصلاة جهريةً إذا كانت ليلاً، وإسراريةً إذا كانت نهاراً. وفيما يتعلق بالدعاء، يُستحب أن يضع الزوج يده على مقدم رأس زوجته ويقول: “اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه”. ولم يرد تحديد وقت محدد لهذا الدعاء، فيمكن الدعاء به قبل أو بعد صلاة الركعتين. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن الأمر في هذا واسع، ولا يوجد دليل شرعي قاطع على وجوب هذه الصلاة أو الدعاء.
إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Nicholas Flamel
- قبل زواجي كنت أعاشر فتاة من الدبر، كانت تبلغ 14 سنة، وذلك بعلم أمها، على أمل أن أتزوجها، وقد مضى 5 س
- ما هي الحكمة من حرمان الأبناء من الميراث إذا توفوا قبل الوالدين؟
- ما حكم ذهاب المرأة إلى المسجد كي تصلي التراويح؟
- من القائل: يريد الذين يتبعون شهوات أنفسهم من أهل الباطل، ومنهم اليهود والنصارى، وطلاب الزنا، أن تميل