للتخلص من عادة الغيبة والنميمة، يجب على الفرد أن يبدأ باللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، وأن يشغل نفسه بنفسه، متذكرًا عيوبه ومجاهدًا في علاجها. من المهم أيضًا الانشغال بما يفيد من ذكر وتلاوة، وتجنب مجالس الغيبة والابتعاد عن مجاملة أصحابها. يجب إدراك عظم هذا الذنب وخطورته، وتذكر آثاره التي تدمر العلاقات بين الناس. استحضار الصورة التي صور بها الله المغتاب، حيث شبهه بمن يأكل لحم أخيه ميتًا، يمكن أن يكون رادعًا قويًا. تدريب اللسان على ذكر الله والاستغفار والصلاة على رسول الله عليه السلام، ومعالجة الأسباب التي تدفع إلى استغابة الناس مثل الحسد والكبر، هي خطوات فعالة. إدراك قيمة الأعراض العظيمة وضرورة صيانتها، وطلب السلامة بكف اللسان عن الحديث عن الناس بالأذى، هي أيضًا من الأمور المهمة. أما بالنسبة للنميمة، فيجب استشعار خطرها وتذكر ما ورد في الكتاب والسنة عنها. محاولة نشر المحبة بين المسلمين وحفظ غيبتهم وذكر محاسنهم، والعلم بأن مسك اللسان وحفظه سبب من أسباب دخول الجنة، هي خطوات أساسية. مجالسة أهل الصلاح والخير والتذكر الدائم للموت وقرب الأجل يمكن أن يساعد في التخلص من هذه العادة السيئة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- "كما أنا أغنية آير سوبلاي"
- السؤال هو: حدث خلاف بيني وبين إخوتي بسبب الحسد وما أعطاني الله من نعمه - والتي لم أحرمهم منها - حيث
- أنا شاب عمري 23 عاما، أعاني من عدة أمراض وهي معاصي: 1 المواقع الإباحية، 2التسويف، 3 العادة السرية. م
- هل يجوز التصدق عن مسيحي أو شخص من أهل الكتاب كنت قد ظلمته ويتعذر علي الاعتذار له ويصعب علي ذلك؟.
- أنا من العراق من مدينة تنعدم فيها مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وتدريس أحكامه وعلومه؛ لذلك أريد أن أتبن