كيف اعتنى الإسلام بالصحة البدنية

يعتني الإسلام بالصحة البدنية من خلال عدة جوانب، حيث يعتبرها من حقوق الجسد على صاحبه. يحث الإسلام على الاقتصاد في المأكل والمشرب، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾، وينهى عن الإسراف الذي يسبب الضرر والأمراض. وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتقسيم الطعام إلى ثلاثة أجزاء: ثلث للطعام، ثلث للشراب، وثلث للنفس. كما يشجع الإسلام على التداوي والعلاج، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يا عبادِ اللهِ تداوُوا”، وأرشد إلى بعض العلاجات مثل استخدام الحبة السوداء والحجامة. بالإضافة إلى ذلك، يروج الإسلام لممارسة الرياضة وتعلمها، حيث فسر النبي صلى الله عليه وسلم القوة في قوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ﴾ بأنها الرمي، مما يشير إلى أهمية التدريب الجسدي. كما ينظم الإسلام الطعام بالحلال ويحرم الخبائث التي تضر بالصحة، مثل لحم الخنزير والخمر. وأخيرًا، يشجع الإسلام على الصيام الذي ينظم فترات

إقرأ أيضا:توطين السلطان العلوي اسماعيل قبائل معقل في سهل تريفة شمال شرق المغرب قرب بركان
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حب رسول الله لخديجة
التالي
كم دام حكم الدولة العثمانية

اترك تعليقاً