في النص المُقدم، يتم التركيز بشكل أساسي على كيفية تطبيق العدل بين الزوجات وفقاً للشريعة الإسلامية. يُشدد على أن الله قد أحل تعدد الزوجات بشرط القدرة على تحقيق العدالة بينهن. يتضمن هذا العدل عدداً من الجوانب العملية مثل التعامل مع كل زوجة بعدل في الحب والاحترام، وعدم التمييز في الوطء والمعاملة اللطيفة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون العدل واضحاً أيضاً في مجال النفقة حيث يجب تقديم الدعم المالي المناسب لكل زوجة حسب احتياجاتها واحترام رغباتها الشخصية فيما يتعلق بالأثاث واللباس والهدايا.
كما يشير النص إلى أهمية تحقيق العدل في المسكن والمبيت، بحيث توفر بيئة مناسبة ومريحة لكل زوجة. حتى عند السفر، يجب أن يقوم الزوج بعمل قرعة لتحديد أي من الزوجات سترافقه، لمنع الظلم المحتمل بسبب التحيز الشخصي. ومع ذلك، فإن الميل القلبي ليس شيئاً يمكن طلب العدالة فيه لأنه أمر خارج عن سيطرة الفرد. لكن المهم هنا هو عدم جعل هذا الميل السبب في ظلم أحد الزوجات في جوانب أخرى كالنفقة أو المعاملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- أنا كنت أريد أن أتزوج بنت خالتي .ونحن رضعنا مع بعض ولكن لا ندري كم رضعة . فقلت سأعمل الاستخارة فلما
- لم أفهم كثيرا المقصود في الفتوى السابقة، حول حكم احترام الأخ الكبير والصغير. فهل من الواجب احترامهما
- هل هناك مخلوقات أخرى غير الإنس والجن والملائكة ؟
- ما حكم الشرع فيما لو أعطى المرء أمواله وعقاراته بدون إذن من الورثة لشخص آخر باسم المتبنى؛ توريثا أو
- ما رأيكم عن شهر العسل، وهل من لا يستطيع أن يولم في زواجه أن يذهب إلى شهر العسل، وتعلمون أنه في حفل ا