يقدم النص مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن للمسلم اتباعها للتخلص من اليأس، وهو ما يعتبر عقبة كبيرة في حياة المسلم. أولاً، يجب على المسلم أن يثق بربه ويؤمن بأن الله قادر على تيسير أموره، كما يشير إلى ذلك الآية القرآنية “إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ”. ثانياً، يمكن للمسلم الاستعانة بالقرآن الكريم، حيث أن النوم على القرآن يمكن أن يمنح شعوراً بالطمأنينة ويخلص من المشاعر السلبية التي تقود إلى اليأس.
ثالثاً، اللجوء إلى الله في الدعاء والاستعانة به في كل وقت وحين هو أمر مهم، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث”. رابعاً، الرضا بالقضاء والقدر والإيمان بقضاء الله وقدره يساعد على التخلص من اليأس، كما يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “إن الله بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط”.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةخامساً، مساعدة الآخرين وإدخال السرور عليهم يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتخلص من اليأس، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة”. أخيراً، إذا وصل اليأس إلى ذروته، لا يجب التردد في زيارة الطبيب النفسي، حيث أن العلاج النفسي ليس عيباً، بل هو وسيلة مهمة لإنقاذ حياة الإنسان من وحل اليأس. بهذه الخطوات العملية، يمكن للمسلم أن يتخلص من اليأس ويبني الأمل والثقة في حياته.
- أنا شخص لدي خبرة في التحليل الفني للأسواق العالمية والسلع والعملات سؤالي هو: هل قيامي بإعطاء توجيهات
- اقترضت من صديق لي مبلغا من المال (قدره 40 ألف درهم) واشتريت بقعة أرض؛ لأبني فيها مسكنا لي. وعند حلول
- سمعت وجود آيات تسمى الآيات الشيطانية فهل توجد حقاً؟
- هل يستطيع الشخص أن يتصدق باسم جاره المريض، أي يقدم صدقة لكي يؤجر عليها جاره المريض؟نسأل الله السلامة
- ما حكم من يكون تائبا من الغيبة ويغتاب واحدا دون قصد وهو ناس ويستغفر؟ وهل تلزمة إعادة التوبة؟.