عند انتهاء فترة الحيض لدى المرأة المسلمة، هناك عدة مؤشرات وطرق لتحديد موعد البدء في أداء الصلوات مرة أخرى. أولاً، يُعتبر انقطاع الدم بشكل كامل -بغض النظر عن كمية هذا الدم- علامة واضحة للطهارة. تستمر هذه المرحلة عادة بين يوم واحد وخمسة عشر يوماً حسب آراء العديد من علماء الدين الإسلامي. للتأكد أكثر من حدوث الطهارة، يمكن استخدام اختبار بسيط بإدخال قطعة قطن نظيفة داخل الجسم؛ فإذا ظهرت بيضاء دون أي آثار للدماء (حتى وإن كانت بنية أو صفراء)، يكون ذلك دليلًا على الطهارة ويمكن حينئذٍ الغسل والاستعداد لأداء الصلاة.
أما حالة “الاستحاضة”، فهي مختلفة عن الحيض حيث يتميز نزول الدم فيها بأنه أقل كثافة وأكثر احمرارًا مقارنة بالحيض، كما أنه ذو رائحة مميزة. وعلى الرغم من كون الاستحاضة لا تعتبر مانعا لصلاة المرأة، إلا أنها تتطلب منها الاغتسال مرة واحدة عند بداية الدورة الشهرية والوضوء لكل صلاة لاحقة خلال مدتها التي تمتد عادة شهراً كاملاً. وفي حال عودة الدم بعد مرحلة الطهارة السابقة، فإن ذلك يعد ضمن نطاق الدورة الطبيعية بشرط ألّا يتجاوز الحد الأعلى وهو خمسة عشر يو
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة