وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب على المسلم أن يسدد ديونه قبل التفكير في أداء مناسك العمرة. إذا كان الدين ربويًا، فإن التعامل به محرم تمامًا ويعتبر من الكبائر. أما إذا كان القرض حسنًا غير ربوي، فلا بأس به. يجب على المسلم أن يركز على سداد ديونه أولاً، لأن سداد الديون يأتي قبل حج بيت الله الحرام. ليس من المستحب أو واجب على المسلم القيام بالحج أثناء وجود ديون عليه. بعد سداد الديون، يمكن للمسلم التفكير في أداء فريضة الحج أو مناسك العمرة عندما يكون مستعدًا ماديًا ودينيًا، مع التأكد من عدم التأثير السلبي على مسؤولياته تجاه الآخرين مثل أفراد عائلته.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: