وفقًا للنص، يوضح الحكم الشرعي طريقة تقدير عروض التجارة عند إخراج الزكاة. يُقَدَّر ثمن هذه السلع بقيمتها السوقية في نهاية السنة الهجرية، أي بسعر بيعها الحالي وليس بتكاليف شرائها الأصلية. وهذا النهج يعكس مبادئ العدل ويوافق مذاهب فقهية عدة، بما فيها الآراء التي أبدتها شخصيات بارزة مثل شيخ الإسلام ابن قدامة وابن عثيمين. يتيح هذا النظام المرونة اللازمة للتعامل مع التقلبات الاقتصادية، إذ يمكن لقيمة السلع أن ترتفع أو تنخفض بين تاريخ الشراء وتاريخ الزكاة. لذلك، يقوم التاجر بتحديد قيمة سلعته بناءً على سعر البيع الحالي لها عند الموعد المقرر للدفع، بغض النظر عن تكلفة الشراء الأولية. مثال توضيحي لهذا: إذا كان لدى تاجر سلعة اشتراها بألف درهم ولكن قيمتها حاليًا خمسة آلاف درهم عند موعد الزكاة، فعليه دفع زكاته بنسبة ٢٫٥% من القيمة الأخيرة (أي خمسون درهم). بهذه الطريقة، يحقق نظام الزكاة عدلًا وشفافية داخل المجتمع التجاري ويعزز الدور الاجتماعي للأغنياء تجاه الفقراء، مما يساعد في دعم الاستقرار الاقتصادي العام.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- سؤالي هو: زوجتي وجدت فردة حلق ذهب فلم تعرف صاحبه ثم بعناه وبعد فترة عرفنا صاحبه ومنعا للإحراج قمت بإ
- عندي حسابان -إسلامي، وآخر ربوي- وقد عزمت على عدم الانتفاع بفوائد البنك الربوي... وسؤالي هو: إذا حصلت
- "لا تسأل، لا تخبر: سياسة التجنيد العسكرية الأمريكية السابقة تجاه المثليين جنسياً"
- جزاكم الله خيرا على هذا المركز الهادف للفتاوى.. لي جارة تسكن في الطابق الأعلى وأنا في الطابق الأسفل
- قبل عملية التنظيف(الذي كان قبل أسبوعين من اليوم) أعطوني في المستشفى تحاميل في المهبل وبعد كل تحميله