توفي صخر بن عمرو، الفارس الشجاع من بني سليم، بعد رحلة مليئة بالشجاعة والفروسية. أصيب بجروح خطيرة في غزوة ضد بني أسد، مما أدى إلى مرض طويل دام قرابة السنة. خلال هذه الفترة، كانت زوجته سليمي تجيب عن استفسارات أبناء قبيلته حول حالته بقولها “لا هو حي فُيرجى ولا هو ميّت فيُنعى”، مما يعكس مدى خطورة حالته. في النهاية، فارق الحياة تاركًا وراءه حزنًا شديدًا بين أبناء قبيلته وأهله، خاصة أخته الخنساء التي أبدعت في رثائه. رغم أن الخنساء كانت شاعرة متميزة في الجاهلية، إلا أن شهرتها زادت بعد رثائها لصخر. توفي صخر بن عمرو تاركًا إرثًا من الشجاعة والفروسية، وذكرى خالدة في قلوب أحبائه. رحلته إلى الأبدية كانت نتيجة لشجاعته التي لا تتزعزع، والتي جعلت منه فارسًا لا يُنسى في تاريخ العرب.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي زوجي منذ 8 أعوام وكان قد أفطر يوما في رمضان عمدا بعد المعاشرة الزوجية، فما كفارة ذلك بالنسبة لي
- لماذا المرأة من الورثة تأخذ فقط الربع؟ يعني تأخذ شيئا قليلا، مرة أنا في هذا الحين جدتي الله يرحمها ت
- زوجتي تغيرت منذ فترة وتطلب السفر بحجة أنها تريد تغيير جو، والمرة الثانية بحجة دراسة بمعهد (وهي تعلم
- هل التفاخر بدون كبر يعد كبرا؟.
- هل يجوز أن أعطي الزكاة لشخص ٍ فقير وعليه دين، وأنا ممن يطالبونه ببعض الديون؟ وإذا كان كذلك ، فهل يجو