كيف دخل الإسلام الهند

دخل الإسلام إلى الهند عبر سلسلة من الفتوحات الإسلامية التي بدأت في عهد الخلافة الراشدة واستمرت خلال العصور اللاحقة. كان الفتح الأول للهند على يد المهلب بن أبي صفرة عام 44 هـ، حيث غزا البلاد وهزم العدو وتولى رئاسة المنطقة تحت حكم ابن الزبير. تلاه الفتح الثاني والثالث على يد محمد بن القاسم، ابن عم الحجاج الثقفي، حيث غزا بلاد الهند سنة 93 هـ وقتل ملكها داهر، ثم داهم مدينة المولينا بعد عامين. في عهد الخلافة العباسية، قام الخليفة المهدي العباسي عبد الملك بن شهاب المسمعي بالفتح الرابع سنة 160 هـ، حيث حاصر مدينة باربد. أما الفتح الخامس فكان على يد السلطان محمود بن سبكتكين سنة 392 هـ، الذي غزا الهند وأسر ملكها جيبال وحطم أصناماً عديدة منها صنم سومنات. بالإضافة إلى الفتوحات العسكرية، كان للعرب صلات تجارية مع الهند، حيث بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم دعاة إلى حاكم ماليبار، وزار الملك كدنغلور النبي صلى الله عليه وسلم. وفي عهد معاوية رضي الله عنه وصل المسلمون إلى السند، ثم أُرسل محمد بن قاسم لغزوها في خلافة عبد الملك بن مروان، مما كان بداية انتشار الإسلام في الهند.

إقرأ أيضا:كتاب طب النانو
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أهمية طاعة ولي الأمر في المعروف
التالي
ماذا قال الغرب عن الاسلام

اترك تعليقاً