رحل عمر بن عبد العزيز، أحد أشهر الخلفاء الراشدين في التاريخ الإسلامي، بشكل مأساوي بعدما تمت تسميمه. فقد كان عمر رجلاً معروفاً بشجاعته وتزامه بالعدالة والتقوى، الأمر الذي جعله هدفاً للمؤامرات السياسية. رغم التحذيرات بشأن التهديد المحتمل لحياته، اختار عمر الثقة بالله وعدم الانخراط في إجراءات وقائية مكلفة. ومع ذلك، سرعان ما ظهرت علامات المرض عليه بعد تناول الطعام المشبوه، والذي تبين أنه يحتوي على السم. ورغم الألم والمعاناة التي مر بها خلال أيامه الأخيرة، ظل عمر ثابتًا في إيمانه وعفوياً تجاه من تسببوا في وفاته. قبل مماته مباشرة، وجه رسالة إلى الغلام المسؤول عن التسميم قائلاً “إذهب حيث لا يرَاكَ أحَد”، ثم أمر بإرجاع الأموال المهربة إليه وإبعادها عن بيت مال المسلمين. هذه النهاية المأساوية لعمر بن عبد العزيز تشكل دليلاً قوياً على قوة الإيمان والشجاعة الأخلاقية حتى في مواجهة الموت.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- أنا متزوج منذ 5 سنوات، ورزقني الله من فضله بنتين، وزوجة مطيعة طيبة، ولكنها ترفض تعدد الزوجات، ليس كر
- بسم الله الرحمن الرحيمكيف يعرف المسلم أن ضيق العيش ابتلاء من الله للمؤمن أم غضب عليه؟ جزاكم الله كل
- أستعمل حبوب «زينيكال» للتخسيس، ومن عوارضها نزول الدهون مع البراز، لكن الدهون تنزل أحيانًا على هيئة ز
- هل يجوز تسمية المولودة باسم مهرة؟ وما معناه؟. وشكرا.
- واحد من الشباب دائما يقول: أنا ما أمتنع عن هذا الشيء خوفا من الله، بل أمتنع عنه خوف الفضيحة، حتى لا