رحل عمر بن عبد العزيز، أحد أشهر الخلفاء الراشدين في التاريخ الإسلامي، بشكل مأساوي بعدما تمت تسميمه. فقد كان عمر رجلاً معروفاً بشجاعته وتزامه بالعدالة والتقوى، الأمر الذي جعله هدفاً للمؤامرات السياسية. رغم التحذيرات بشأن التهديد المحتمل لحياته، اختار عمر الثقة بالله وعدم الانخراط في إجراءات وقائية مكلفة. ومع ذلك، سرعان ما ظهرت علامات المرض عليه بعد تناول الطعام المشبوه، والذي تبين أنه يحتوي على السم. ورغم الألم والمعاناة التي مر بها خلال أيامه الأخيرة، ظل عمر ثابتًا في إيمانه وعفوياً تجاه من تسببوا في وفاته. قبل مماته مباشرة، وجه رسالة إلى الغلام المسؤول عن التسميم قائلاً “إذهب حيث لا يرَاكَ أحَد”، ثم أمر بإرجاع الأموال المهربة إليه وإبعادها عن بيت مال المسلمين. هذه النهاية المأساوية لعمر بن عبد العزيز تشكل دليلاً قوياً على قوة الإيمان والشجاعة الأخلاقية حتى في مواجهة الموت.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- كيف نوفق بين وصف القرآن الكريم للجنة، وبين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: أعددت لعب
- هل الاستعاذة آية من القرآن؟
- ما الفرق بين الأحاديث التي تدل على ركن، والتي تدل على واجب، والتي تدل على سنة في الصلاة، رغم أنها كل
- أنا فتاة مخطوبة منذ فترة - خطبة فقط دون عقد شرعي- فهل يجوز لي رؤية صور خطيبي، أو مقاطع الفيديو التي
- النصيحة عبر وسائل التواصل إذا تمت رؤيتها، هل تنفع إذا تمت الاستجابة أو لم تتم؟ وهل يثاب صاحبها في كل