بعد أن قفز سيدنا يونس إلى البحر، ابتلعه حوتٌ بسرعة. كان بطن الحوت بمثابة سجن له، حيث لبث في ظلمات ثلاث: ظلمة بطن الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل. وقد وردت روايات مختلفة عن المدة التي قضاها يونس في بطن الحوت، تتراوح بين ثلاثة أيام وأربعين يومًا. خلال هذه الفترة، ظن يونس أنه قد مات، لكنه اكتشف أنه ما زال حيًا عندما تحرك رأسه وأطرافه. عندها قام ليصلي ويدعو الله -تعالى- بالدعاء المعروف: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”. استجاب الله لدعائه وأخرجه من بطن الحوت. هذا الدعاء يعكس كمال عبودية يونس لربه وتوحيده له، حيث يتضمن إثبات الألوهية والربوبية لله وحده، وتنزيهه عن كل نقص، والاعتراف بالذنب وطلب العفو والمغفرة.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوجت امرأة من دولة أوربية و أنعم الله عليها بالإسلام و الحمد لله منذ اليوم الأول للزواج . و قد كانت
- "ألبي" (Alby)
- أعاني من شبه صلع أو أقل حدة في مقدمة الرأس و يوجد بالمدينة مراكز متخصصة لعلاج هذه الحالة؛ لكن من يقو
- أبي مصاب بمرض الزهايمر، وأنا الوحيد الذي أرعاه؛ لأنه منفصل عن والدتي. أحب أبي كثيرا وأتمنى برءه، ولك
- أرسم في موقع على الإنترنت، وتلك الرسمة تُلصق على منتجات، وعندما يشتري العميل المنتَج، يُصنع ويُرسل إ