كيف عالج الإسلام الآفات الاجتماعية

عالج الإسلام الآفات الاجتماعية من خلال وضع قواعد وأسس سليمة تهدف إلى تحقيق التماسك الاجتماعي والحد من الفساد والفتنة. فقد نهى الإسلام عن الفتنة والفساد، وحذر من مخاطرهما، ودعا إلى حل المشاكل بالحكمة والموعظة الحسنة. كما أكد على إصلاح ذات البين، ونهى عن التصرفات التي تؤدي إلى الإفساد مثل الغيبة والنميمة. في مواجهة التعصب القبلي، حرم الإسلام هذه العصبية ونهى عنها، واصفًا إياها بالشيء ذي الرائحة الكريهة المنتنة. كما حرّم العادات الصحية السيئة مثل شرب الخمر وأكل الميتة، لما لها من أضرار صحية ونفسية وعقلية. استخدم الإسلام أساليب متنوعة للقضاء على آفات الجاهلية، منها الأسلوب الوجداني الذي يستثير الوجدان والرغبة في العمل، والإقناع العقلي الذي يقدم الأحكام والتشريعات مع المدعمات العقلية والحسية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
بحث عن الأخلاق
التالي
أين ولد النبي عيسى عليه السلام

اترك تعليقاً