في قصة قوم عاد المذكورة في القرآن الكريم، يُسلط الضوء على مصير مجتمع اختار طريق العناد والكفر رغم دعوة النبي هود لهم للتوحيد. هؤلاء القوم الذين عاشوا في خيام ضخمة بأعمدة شاهقة، معروفون بتعالتهم وقوتهم الجسدية الفائقة، إلا أنها لم تكن حماية لهم من حكم الله. عندما استمر قوم عاد في عنادهم وردهم الدعوات النبوية بالإستهزاء والاستكبار، قرر الله عز وجل أن يأخذ بهم عبر الرياح الشديدة والصواعق المتواصلة لمدة سبعة أيام ولياليها الثمانية. هذه العقوبة كانت رسالة واضحة من الله أنه ليس هناك قوة فوق سلطانه وأن العناد والكفر لن يؤدي إلا للعذاب والخزي. وبالتالي فإن قصة قوم عاد هي درس مؤثر حول أهمية الاستجابة لدعوة الدين والإيمان وعدم المغالاة في الذات أمام قدرة الخالق الواحد الأحد.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من تزوجت دون علم أهلها، ودون ولي، وهي في سن 26 سنة؟ مع العلم أني مازلت أعيش مع أهلي، ولم أنتق
- ما معنى قوله تعالى في الآية الكريمة: والنجم إذا هوى ـ التي اختلفت معانيها على ألسن علمائنا الأكابر ـ
- لي صديق متهم في قضية، والطرف الآخر أتى بأناس وشهدوا زورا أنه فعل أشياء لم يفعلها، وكان له حكم نهائي
- أنا من تونس عمري 21 سنة متحجبة حديثاً، أرجو منكم إفادتي بالإجابة على أسئلتي: 1- أنا طالبة جامعية وعن
- الرجل تزوج من امرأة ولم يخبرها أن نسبة الإنجاب لديه ضعيفة، فهل عليه أن يخبرها قبل أن يدخل بها؟