تعامل الرسول ﷺ مع اليهود والنصارى وفقًا لظروفهم وظروف المجتمع الإسلامي الناشئ. ففي البداية، كان يتعامل معهم بحذر شديد، حيث نهى عن ابتدائهم بالسلام، كما ورد في الحديث “لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام”. هذا النهي يدل على التحريم، ويُظهر حرص الرسول ﷺ على عدم إعطاء أي مظهر من مظاهر المودة أو الاحترام لهم، خاصةً أنهم كانوا معروفين بغدرهم وخيانتهم.
ومع ذلك، لم يكن تعامل الرسول ﷺ معهم دائمًا بالعداء الكامل. فقد كان يقبل هداياهم، كما في قصة قبول هديته من عبد الله بن أبي بن سلول، ويشاركهم في بعض المناسبات، مثل زيارة مرضاهم. هذا التنوع في التعامل يعكس فقه الواقع الذي كان يتمتع به الرسول ﷺ، حيث كان يوازن بين الحاجة إلى الحذر من كيدهم وبين ضرورة التعامل معهم في سياق اجتماعي واقعي.
إقرأ أيضا:الموريونفي النهاية، يمكن القول إن تعامل الرسول ﷺ مع اليهود والنصارى كان مدفوعًا بظروف محددة، وكان يهدف إلى حماية المجتمع الإسلامي الناشئ من كيدهم وخداعهم، مع مراعاة الواقع الاجتماعي والسياسي الذي عاش فيه.
- كنت أود أن أسأل عن صورة من صور المضاربة وهي كالتالي: شخص يعطي لشخص آخر غنماً وقال له: عليك مراعاتها
- سؤالي عن بر الوالدين ورضاهم: إذا كان أبي لا يساعدني على بره، ويقسو علي في المعاملة، ويحملني من النفق
- Hot Pocket
- أنا أعمل في شركة وأتحصل على مبلغ 200 دينار إضافي فوق مرتبي الأساسي مقابل عمل خارج عن عملي الاعتيادي،
- توفي والدي سنة 1985وترك زوجة وثلاثة أبناء وخمس بنات وترك أرضا زراعية ومصنع طوب وتولى الأخ الأكبر إدا