توفي ريتشارد الأول، المعروف باسم “قلب الأسد”، بطريقة مؤلمة ومأساوية للغاية. بعد مشاركته الناجحة في الحملة الصليبية الثالثة واتفاقه مع صلاح الدين الأيوبي بشأن السلام، بدأ رحلة العودة إلى إنجلترا عبر البحر المتوسط. ولكن خلال عبوره للبحر، واجه العديد من العقبات التي أثرت بشكل كبير على نهايته. أولاً، غرقت سفينته قبالة ساحل جزيرة كورفو تحت حكم الإمبراطورية البيزنطية. ثم اضطره الخلاف مع الإمبراطور البيزنطي إلى الانتقال براً نحو جنوب شرق آسيا، حيث تخلى عن جزء كبير من ثروته وجيشه.
وفي طريق سفره الجديد عبر مضيق سالونا، هاجمت قوات نمساوية سفينة أخرى تابعة له واعتقلته. بيع ريتشارد كرهائن للإمبراطور الروماني المقدس هنري السادس الذي طلب فدية ضخمة لتحريره. دفعت والدته الملكة إليانور دي مائورينيس الفدية من أموال خاصة لها. وعند حصوله على حريته عام 1194 ميلاديًا، سعى فورًا لاستعادة ما خسره أثناء احتجازه. ومع ذلك، ازداد التوتر بينه وبين ملك فرنسا حتى وصل الأمر إلى نقطة حرجة
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- رجل في كامل عافيته، لديه زوجة، وبنت وابن غير بالغين، ويخاف إن هو توفي على ابنته، وزوجته، يخاف أن يبا
- بسم الله الرحمن الرحيمالسؤال لدينا مال تركه زوجي المتوفى لي ولأولادي نستثمره في تجارة، فهل لنا أن نخ
- هل أمرنا الله بحبه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وإذا كنا مأمورين فمتى أمرنا؟ أريد دليلًا؛ لأني أري
- أحس أني بعيدة عن الله أريد أن أتغير لكني عاجزة عن فهم نفسي و فهم من حولي فماذا أفعل؟
- أنا عندي التهابات وصديد في البول، وكل خمس دقائق أدخل الحمام وعند الصلاة أتوضأ ولكني حين أصلي أكون أر