توفي سيدنا زكريا -عليه السلام- بطريقة مأساوية، حيث ورد في الروايات أنه بعد مقتل ابنه يحيى -عليه السلام-، هرب زكريا من قومه خوفاً على حياته. لجأ إلى بستان في بيت المقدس واختبأ داخل شجرة. إبليس، الذي كان يراقبه، كشف عن مكان اختبائه لقومه بإظهار طرف ردائه. فذهب القوم إلى البستان وقطعوا الشجرة بفؤوسهم، مما أدى إلى مقتل زكريا -عليه السلام- مع الشجرة. هذه الحادثة وقعت في فترة طغيان بني إسرائيل وفسادهم، كما ذكر الله تعالى في سورة الإسراء عن إفسادين لبني إسرائيل، حيث كان أولهما مقتل نبي الله زكريا -عليه السلام-.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو قولكم في من يؤيد مذهب الأشاعره في العقيدة والقول بأن هذا هو مذهب الأحناف والشافعيه والمالكيه؟
- إخوتي في الله هل من حق الزوجة الاعتراف بالخيانة الزوجية أثناء زواجها بزوجها أنجبت أم لم تنجب؟ إن اعت
- أجبتم علي في السؤال رقم 48501، لكني أود التأكيد على أن الأشغال التي تحققها هي عبارة عن برامج الهجوم
- بعض المصلين يقوم بالتسليم يمينا، وعند الرجوع يقوم بإنزال رأسه، ثم يسلم يساراً. هل يعتبر هذا من أخطاء
- هل كل ميت يتلفاه أهله عند الموت أو جميع الأرواح تتلقى ذلك الميت؟