توفي الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في الخامس عشر من شهر شوال في السنة السادسة والثمانين من الهجرة في دمشق عن عمر يناهز ستين عاماً. كانت وفاته بعد فترة حكم امتدت من 65 هـ إلى 86 هـ، حيث شهدت هذه الفترة ازدهاراً وتطوراً كبيراً في الدولة الأموية. عند وفاته، طلب عبد الملك بن مروان من الحاضرين أن يرفعوه ليشم الهواء، وقال جملته الشهيرة: “يا دنيا ما أطيبك إن طويلك لقصير وإن كثيرك لحقير وإنا كنا بك لفي غرور”. هذه الكلمات تعكس رؤيته للحياة والدنيا، وتظهر ترفعه عن ملذات الحياة. كما بكى نجله الوليد بكاءً مريراً عند احتضاره، فطلب منه والده أن يكون رجلاً ذا بأس في الحروب وأن يلمّ شمل إخوته وأن يكونوا مناراً للمعروف.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة؟.
- كيف تحتسب الزكاة؟ أنا موظف وراتبي 7000 ريال، وإيجار البيت 3633 ريالا، ومصاريفي الأخرى شهريا تقريبا 1
- أقيم مشروع محطة تحلية مياه بمبلغ ثلاثة ملايين ونصف, وجمع ثلث المبلغ من عدة أشخاص, على أن يحصلوا على
- أعمل في العاشر من رمضان وأسكن في الهرم المسافه حوالي 95 كم؟ ما هو حكم صلاة الظهر والعصر جمع تقصير، ع
- تزوجت بواحدة وكانت قبل الزواج أول مرة جاءتها العادة الشهرية قد ذهبت مع أهلها إلى مكة للعمرة ولم تقل