نزل سيدنا آدم وزوجته من الجنة إلى الأرض بعد أن عصيا أمر الله وأكلا من الشجرة المحرمة. هذا الهبوط كان عقاباً لهما على مخالفتهما لأمر الله، حيث كانا في مكان عالٍ وممتلئ بالنعيم، بعيداً عن مشاق الحياة، ثم أنزلهما الله إلى الأرض حيث يعيشان وذريتهما وتكون لهم مستقراً إلى حين. الهبوط كان حقيقياً وحسياً، من مكان عالٍ إلى مكان أدنى، كما كان معنوياً من حالة النعيم والراحة إلى حالة الكدح والمشقة. هذا الهبوط لم يكن نهايةً بل بدايةً لتكليف جديد، حيث بدأ آدم وزوجته في مواجهة الاختبارات والتكاليف الإلهية على الأرض. التكليف يشمل جميع العباد، وهو اختبار له جزاء، سواء كان خيراً أو شراً. هذا الهبوط في حقيقته كان علوّ وتشريف وتكليف، حيث حمل آدم الأمانة التي عجزت السماوات والأرض والجبال عن حملها.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماجد يوسف
- Margriet Eshuijs
- صليت سنة الفجر، وأطلت فيها ظنا أن الوقت كاف لأداء الفرض، ثم تبين لي أن وقت الصلاة قد خرج، وفاتتني ال
- أنا أدعو لشخص على علاقة محرمة مع فتاة بأن يترك هذه المعصية، لكني لا أرى إجابة هذه الدعوة، فهل من الم
- لقد قرأت في زاد المعاد لابن قيم الجوزية عن موضوع زواج المتعة وأن بعض الفقهاء أجازه إذا كانت هناك ضرو