يؤكد النص على أن شكر الله على النعم هو وسيلة لحفظها وزيادتها، كما ورد في القرآن الكريم. يبدأ الشكر باللسان، حيث يحمد المسلم الله عند القيام بأي فعل، مثل الأكل والشرب، مما يجلب البركة والرضا. كما يُشرع سجود الشكر عند حصول نعمة أو دفع ضرر، وهو سجود بسيط لا يتطلب تكبيرة أو تسليم، ويمكن أداؤه في أي حال. من جوانب الشكر أيضًا عدم استخدام النعم في المعاصي، بل توظيفها في طاعة الله. يجب على المسلم أن يستشعر النعم ويقدرها، ويعرف أنه مقصر في شكرها، وأن الله أنعم عليه بها دون استحقاق. كما يجب أن يتجنب الاعتراض على نعم الله، وأن يستعملها في طاعته.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي لباسان متشابهان، طبعا لونهما أبيض واحد أصابه دم من جرح بساقي ونزل دم بسيط بقع متفرقة، والآخر نظ
- هل حكم من أفطر في رمضان بعد أن مرت عليه عدة سنوات لم يقض بدون عذر أنه لا قضاء عليه، وعليه الفدية ـ ف
- هل صحيح بأن كثرة أكل اللحم تقسي القلوبجزاكم الله عنا خير الجزاء
- ولد بار، له والد عاص، فيه كل الفجور، يطلب من ولده الإعانة في النفقة، والولد يعلم علم اليقين أن والده
- سيدي، قلتم في فتاواكم ما يلي : ولكن الاغتسال ليس شرطا في صحة توبة المرتد اتفاقا عند أهل العلم. أريد