يقدم النص تفريقاً بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس بناءً على عدة معايير. أولاً، يشير أبو حازم إلى أن ما تكرهه النفس هو من الشيطان، بينما ما تحبّه النفس هو من نفسها. هذا يعني أن وسوسة الشيطان تأتي بأمور يكرهها الإنسان، بينما وسوسة النفس تتعلق بالشهوات والمتع التي تحبها النفس. ثانياً، تختلف كيفية الحث على المعصية بين الاثنين؛ فالنفس تلح على شهوة معينة، بينما الشيطان يزين معصية تلو الأخرى لإضلال الإنسان. الشيطان يهدف إلى الغواية والإضلال، فيحاول إبعاد الإنسان عن الصراط المستقيم من خلال تزيين الباطل وتشجيع الفساد بين المسلمين. في المقابل، وسوسة النفس تأتي من حب الشهوات والمتع، وهي جزء من تركيبة النفس البشرية التي تحتاج إلى تهذيب. رغم هذه الفروق، لا يترتب على التفريق بينهما حكم شرعي مختلف؛ فكلاهما لا يؤاخذ عليهما الإنسان ما لم يعمل أو يتكلم بهما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواش- هل آية الأحزاب نسخت آية النور المتعلقة بالحجاب، لأن كل التفاسير عند آية النور تقول بكشف الوجه، وكلها
- رخص الإسلام في الكذب في ثلاث حالات منها كذب الزوج على زوجته فما معنى ذلك، وما الأمثلة على ذلك؟ وهل ا
- في أحد الأيام حصلت مشاجرة بيني وبين زوجتي. وأصبحت تردد علي: أريد الذهاب لبيت أهلي. فقلت لها وقتها: (
- صليت العشاء وراء إمام فقنت في الركعة الثانية قنوتا طويلا ثم سجد السجدتين وأتى بالتشهد ثم سلم ظانا أن
- أنا طالبٌ في الصف الثالث الثانويّ، ومن صفات أحد زملاء الدراسة أنه لا يحبّ أن يساعد الآخرين إذا علم ش