وصل القرآن الكريم إلينا عبر سلسلة متصلة من النقل والتدوين، بدءًا من نزوله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مروراً بصحبه الكرام الذين حفظوه في صدورهم ودوّنوه في قطع الأدم والألواح، وصولاً إلى جمع أبي بكر الصديق رضي الله عنه له في مكان واحد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بتدوينه في مصحف واحد على الكيفية التي بين أيدينا اليوم. وقد حافظ الله تعالى على القرآن من التحريف والتبديل، كما جاء في الآية الكريمة: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” (الحجر: 9). هذا الحفظ الإلهي يضمن أن القرآن الذي بين أيدينا اليوم هو نفس النص الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، دون أي تغيير أو تبديل.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Villar Perosa
- سان بييترو أ باتيرنو
- أرجوكم ساعدوني، حياتي أصبحت كالجحيم بسبب ذنبي الذي لا أستطيع تركه، أنا مبتلى بالإباحية والعادة السري
- أكتب قصة الشيطان إبليس بطريقة النص التمثيلي ـ في مسلسل تلفزيوني ـ وأريد تمثيل قصة نبي الله، أبينا آد
- توجد معان أخرى لاسم ريماس فمثلا ماء الماس و بريق الذهب والفضة، فما قولكم في هذه المعاني، أريد أن أعر