عند تنازل بعض الورثة عن نصيبهم من التركة، فإن هذا الجزء الذي تنازلوا عنه يعتبر هبةً، وليس جزءًا من الميراث الشرعي. وبالتالي، فإن كيفية تقسيم هذا الجزء تعتمد على رغبة المتنازلين. يمكنهم تقسيمها بالتساوي بين المستفيدين، أو وفق نسب تعكس نسب الإرث الإسلامي الأصلي، أو حتى بطرق خاصة أخرى اختاروها. هذا لأن الحق هنا ليس مرتبطًا بالميراث الكلاسيكي، ولكنه نتيجة للتنازل الحر. على سبيل المثال، إذا تنازل ثلاثة من أبناء الأم عن نصيبهم من تركة أمهم، فإنهم هم الذين يحددون كيفية تقسيم هذا الجزء بين زوجة المتوفى وأبنائه. يمكنهم تقسيمه بالتساوي، أو وفق نسب الإرث الشرعي، أو بطريقة أخرى يختارونها. المهم هو أن يكون هناك اتفاق واضح بين المتنازلين حول كيفية تقسيم الهبة.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أفكّر في عمل مشروع لطحن البن (القهوة)، وعند البحث في آلات الطّحن قيل لي: إنه يوجد بداخل الآلة قرصان
- والدتي أخذت أموالا ربوية من البنك لكنها حالياً تابت وأصبحت تُخرج الفوائد وتعطيها للفقراء, فسؤالي عن
- ما الفرق بين فساد الصلاة وبطلانها؟
- كيف أجمع بين آية: وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ. وبين حديث: ذهب المفطرون اليوم بالأجر؟أرجو التوضيح
- أنا شاب عمري 14 سنة، ألعب لعبة على جهاز البلاي ستيشن 4 اسمها: gta v، اللعبة عبارة عن مدينة وريف وحيا